شيلي تشوداري

أتطلع بكل سرور للانضمام إلى مدرسة جيمس كامبريدج الجديدة، ليكون هذا عامي السادس مع مجموعة جيمس منذ انتقالي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2014. ولن يقتصر دوري هذه السنة على كوني معلمة صف، بل سيشمل أيضًا تنسيق كافة شؤون الابتكار والأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأنا الآن في العام الثامن عشر من مسيرتي المهنية كمدرّسة والعام السادس من مزاولتي التدريس في دولة الإمارات العربية المتحدّة، بعد أن كنتُ قد تخرجت من جامعة دلهي حاملة شهادة بكالوريوس في التربية والتعليم والعناية بالأطفال في مراحل الطفولة المبكرة. كما أتممتُ بنجاح برنامج الشهادة الاحترافية الدولية في الممارسات الاحترافية (IPGCPP) من جامعة ليفربول هوب في المملكة المتحدة، ودرّست في مدرسة فينكاتيشوار الدولية في نيودلهي بالهند لمدّة 12 عامًا قبل اتخاذ قراري المفصلي بالانتقال إلى أبوظبي والعمل مع مجموعة جيمس.

وبصفتي معلّمة صف، فإنني أبذل قصارى جهدي لتحفيز وإلهام طلابي مع تزويدهم بتجربة تعليمية ممتعة وغنية بالتحديات، إذ أطمح إلى بناء الثقة وحسّ التعاطف لدى كل واحد من طلابي كي يحقّقوا أروع الإنجازات. وأتطلع قدمًا كذلك لبناء علاقات عنوانها الثقة مع بقية زملائي في فريق جيمس، ومع أولياء أمور طلابنا، وبالتأكيد قبل ذلك مع الصغار الذين نطمح جميعًا لتزويدهم بأفضل فرص التعليم.

يغمرني السرور إذ أستعد لبدء مغامرتي الجديدة في التعليم مع مدرسة جيمس كامبريدج إنترناشونال الخاصة، وأتوقع عامًا رائعًا حافلًا بالتجارب الجديدة لنا جميعًا، مع تطلعي بشوق إلى التعرّف على الصغار بصفتهم تلاميذي التائقين إلى التعلّم، وكذلك بصفتهم الجواهر الثمينة التي نعمل في مجموعة جيمس على صقلها وتطويرها كي تشعّ نجاحًا وسعادةً.